PAGE

الخميس، 1 أغسطس 2013

قناص الإخوان يفتح باب الإعدام على قيادات الجماعة






أحالت النيابة العامة في مصر عضواً بجماعة الإخوان، إلى الجنايات بتهمة قتل متظاهرين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم في 30 يونيو (حزيران) الماضي.

وكشفت تحقيقات النيابة مع مصطفى أحمد المعروف بقناص الإخوان عن تورط ما يقرب من 250 عضواً في الجماعة في استعمال أسلحة آلية وبنادق خرطوش في قتل المتظاهرين، إضافة إلى تجهيز المقر بخراطيم مياه للتعامل مع آثار القنابل المولوتوف في حالة إلقائها على المقر، إضافة إلى كهربة سور المقر.

وتزامنت إحالة قناص الإخوان للجنايات مع إحالة مهدي عاكف مرشد الإخوان الأسبق وخيرت الشاطر للجنايات بتهمة قتل المتظاهرين.

وكان 24 انفرد بكشف تورط مهدي عاكف في إرسال إمدادات للتغطية على انسحاب شباب مسلحين داخل المقر بعد محاصرة الأهالي له، ونفاد الذخيرة، وذلك بناء على اتصال من نجل مرشح سابق للجمهورية منشق عن الجماعة.

وقال خبير الأدلة الجنائية رفعت عبد الحميد ل 24 "إن قضية المقطم تعد دليلاً دامغاً على نسف أكذوبة جماعة الإخوان كجماعة سلمية، كما ستقود التحقيقات إلى خيوط عديدة حول المحرضين والممولين والمتسترين على القتلة، وهي قضية كفيلة بإعدام أسماء كثيرة داخل الجماعة".

وأضاف عبد الحميد: "من فكر ودبر ودفع أموالاً هم المتسببون بالجريمة، وعقوبتهم تتساوى مع الفاعل الأصلي الذي هو مجرد أداة للتنفيذ، فقيادات الجماعة مولوا ومنعوا الفاعل الأصلي عن العدول عن القتل أو الابتعاد عن مسرح الجريمة قبل وقوعها".

المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق